مدوناتي

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

أحداث التحرير.. في عيون المشاهير





تعيش مصر حاليا ساعات من التصعيد والعنف مصدره بالتأكيد ميدان التحرير، حيث تدور في هذه الأثناء لليوم الثالث على التوالي



 معركة عنيفة بين المعتصمين بالميدان وقوات الشرطة التي تصر على اخلاء الميدان بأية وسيلة ممكنة في مقابل عناد الثوار الذين يرون أن وجودهم في الميدان هو السبيل الوحيد لتحقيق مطالب الثورة بعد أن ضاقت بهم السبل على مدى التسعة أشهر المنصرمة.


ورغم تباين آراء جموع الشعب المصري حول مواجهات التحرير، ما بين مؤيد ومعاض.. وغم عدم اتفاق القوى السياسية والنخب والأحزاب على وجهة نظر واحدة فيما يجري على الأرض، فإن الفنانين والمشاهير آثروا ألا يبتعدوا عن الشارع ليعبروا عن قناعاتهم فيما يجري.. وذلك عبر تعليقاتهم المتتالية عبر حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".


الفنان عمرو واكد كتب عدة تدوينات متتالية يدين فيها تصرف جهاز الأمن المركزي وعنفه ضد المتظاهرين السلميين، حيث كتب: "منظر ميدان التحرير هو أعظم دليل.. إننا نقدر.. نستطيع..ينفع"، ثم كتب: "أشكر د. عماد ابو غازي وزير الثقافة السابق على موقفه الحق واستقالته وعقبال الباقي.. لا يمكن لأحد أن يقبل بسلطة ترتكب كل هذه الانتهاكات"، ثم تبعها بتدوينة ثالثة قال فيها: "أتعجب وأتبرأ من قوات تسبب الأمن عن طريق سلبه"، واختتم تدويناته، قائلا: "كيف لجندي أو ضابط مصري أن يقتل او يؤذي شعبه؟ مش فاهمها خالص دي؟ الا يكفي ان الحق الاصيل ان السيادة للشعب وحده؟"


أما المغني الشاب حمزة نمرة، فقد كتب عدة تدوينات تزامنت مع تواجده على أرض ميدان التحرير، حيث قال: "أنا اعترف اني مش عارف افكر ومش عارف المفروض نعمل ايه.. لكن هفضل مع الشعب واللي هيقول عليه هيمشي.. وهدعي من كل قلبي ربنا يفرجها علينا وينور طريقنا"، ثم كتب: "اللي بيحصل ده ابشع من اللي عمله العادلي ومبارك.. كلكم من نفس الفصيلة.. بس معلش. انتم شوية ديناصورات وهتنقرض قريب جدا"، وأكمل: "يا ايها المرابطون في الميدان.. انتم اشرف من انجبت مصر.. ودماؤكم أغلى من أن تراق بأيدي السفلة واللئام. لكن ربنا فضحهم أمام الشعب خلاص".


أما الكاتب بلال فضل، فكتب: "أي كلام غاضب مقدرش ألوم عليه حد بس الحل المنطقي من وجهة نظري لو حد عايز يحل: نتحديد موعد لانتخابات الرئاسة في مايو واقالة الحكومة فورا"، وأكمل: "محدش يقعد يولول ويقول البلد ضاعت البلد محروسة بشبابها وبأهلها ياريت اليائس يحترم دم الشجعان ويقول خيرا او يحل عن سمايا على الاقل"، وتابع:"النهاردة الناس كلها ادركت عمليا اكذوبة ضعف معنويات الداخلية وانها لو عايزة تشتغل هتشتغل بس قادتها بيفضلوا سحل المواطن عن حمايته وضمان حقه"، وأنهي تدوينته قائلا: "حتى لو كنت ضد الاعتصام او حتى ضد الثورة لازم اخلاقيا وانسانيا ودينيا تدين وتلعن وترفض قتل العزل وسحل المواطنين لانك لو سكت هتتعرض لده بكره".


بينما كتب المخرج والمدون عمرو سلامة: "الفوضى سببها غياب العدل، محكمة ماتجيبش حقك فتعتصم، ماتلاقيش قصاص للي قتل اخوك واصابك فتنتقم. لما خصمك يكون حكمك مافيش غير دراعك يجيب حقك"، ثم كتب أيضا: "اعمل ما استطعت للتقرب من الله وعمل الصالحات لتدخل جنته، حتى لا تحشر خالدا مع الداخلية والشرطة العسكرية والعاملين في الاعلام الحكومي".


أما الفنان خالد صالح، فقد قال في تدوينتين متتاليتين: "الاعتداء على المعتصمين في التحرير جريمة وخيانة للوطن ويثبت ان الشرطة لم تتغير ولابد ان يكون لدينا الشجاعة لتطهير الداخلية ومحاكمة المجرمين"، ثم كتب: "التليفزيون المصري الرسمي مارس نفس التضليل الاعلامي مثل ثورة يناير وان استعان هذه المرة بوحوه جديدة واصبح اكثر احترافا في ادارة لعبة الكذب".



0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الزوار

Copyright Text

اقرأ ايضا

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...