في مصر غرائب ومتناقضات غريبة بعض الشئ في هذا العصر فلاول مرة نري فتيات مصريات يخلعن ملابسهن ويكشف عن اعضائهم الحساسة لاسباب مختلفة
حادثتا التعري غريبتان جدا علينا في مصر فليست قله الادب والاسفاف وحرية وليس الكشف عن عذرية فتاه بالقوة والاجبار قانونا فالاولي تعرت تحت مسمي الحرية والثانية تم تعريتها تحت مسمي القانون
والحرية والقانون بريئين مما حدث
.
وكانت احداث التعري كالتالي
علياء المهدي ٢٠ عام/ تعرت وكشفت عن اعضائها بمحض ارادتها تهافت عليها الجمهور والإعلام .
سميرة ابراهيم ٢٥ عام/ تمت تعريتها بالقوة والكشف عن عذريتها امام ظباط وعساكر بالجيش فقررت ان تثأر لكرامتها واقامة الدعوي القضائية
المفارقات في هاتان الحادثتان كثيرة
فالاولي خلعت ملابسها بإرادتها والثانية تم اجبارها علي ذلك بلا سبب واضح او مقنع
الفتاه الاولي كافأها المصريون واولوها كل اهتمامهم وشاهد صورها الملايين من المصريين وناقش موضوعها عشرات الالوف من الناس وكتب عنها مئات المقالات اما الثانية فقد تجاهلها المجتمع ولم يهتم بها احد ولم يعرف اسمها اي انسان في مصر
.
ان موقف المجتمع المصري من الحادثتين سواء بالاهتمام بالاولي وتجاهل الثانية ينبئ بخلل واضح في التركيبة النفسية للمصريين فيما يخص ما نؤمن به وما نفعله او بين اقوالنا وافعالنا فنحن نرفض العري ونهتم بمن تتعري من نفسها ونتجاوز عن من تعرت بالقوة
1 التعليقات:
مين اللي قال ان علياء تم مكافأتها يا ريت بلاش افترى لان علياء لما نزلت ميدان التحرير اخدت ضرب بالجزم والناس داست عليها من قبل الناس اللي عرفوها لان الثوره مش معناهاالحريه اللي فهمتها الست ... ياريت تتحروا الدقه في السطور اللي بتكتبوها
إرسال تعليق