أكد الدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتولى مهام رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطنى، أنه سيتدخل فى عمل الوزارات التى تسمى
"سيادية"، موضحا: "عدم تدخل رئيس الوزراء فى شئون هذه الوزارات كان فى الماضى، أما الآن فمن حقى كرئيس للحكومة أن أبدى رأيى فى عملها، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، فى إطار عملى أيضاً".
وحول رأيه فيما يتعرض له من هجوم بعد تكليفه بتولى مهام الحكومة الجديدة، قال الجنزورى فى مداخلة هاتفية على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى: "اللى فى التحرير دول زى ولادى، والميدان به ائتلافات كثيرة، منهم من يوافق ومنهم من يرفض، فالجنزورى مواطن بسيط ومسالم، وصاحب قرار عدم فرض ضريبة المبيعات لسنوات طويلة، وفى عهده انخفض معدل الفقر من 21 إلى 19%، وآباء الموجودين فى التحرير حاليا، هم من يعرفون كمال الجنزورى جيداً، ومن لايعرفنى يسأل والده عنّى".
وأضاف قائلاً: "أنا علي دين للبلد دى، ولايمكن أن أتخلى عن مصر فى هذه المرحلة الحرجة، والاعتراض على شخصى أهلاً به".
وحول رأيه فى مدى مشاركة الشباب فى تولى حقائب وزارية فى حكومته قال الجنزورى: "سأكون أسعد الناس إذا تولى أكبر عدد من الشباب حقائب وزارية فى حكومتى".
وفى مداخلة أخرى على قناة النيل للأخبار قال الجنزوري: "أرجو أن أتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة بنهاية الأسبوع المقبل، ولا يمكن أن أقوم بتغيير نحو 30 وزيراً فى الحكومة الحالية دفعة واحدة، ولن أتوجه إلى مقر مجلس الوزراء قبل حلف اليمين القانونية".
وفى مداخلة ثالثة، مع الإعلامى حافظ المرازى، فى برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة دريم، قال الجنزورى:"أنا لم أسع لمنصب رئيس الوزراء، لكننى قبلت هذا المنصب حباً فى هذا البلد، والكلام عن رفض شباب التحرير لى، مسألة رأى، وأنا أحترم كل الآراء، وأتعهد للجميع ببذل كل ما فى وسعى لخدمة هذا البلد، وعندما أجد نفسى لا أقدم جديداً لمصر، لن أذهب إلى مجلس الوزراء، وٍسأرحل".
وقال الجنزورى:" لن تتحرك عجلة الإنتاج التى توقفت، قبل إعادة الأمن فى الشارع المصرى، فكيان الدولة متهالك، والأمن منهار".
وحول رأيه فى مدى وجود وزارة للإعلام من عدمه قال: "أنا عن نفسى لا أحبذ وجود وزارة للإعلام، فالدول الموجود بها وزارة للإعلام محدودة جداً".
وحول سبب إلقائه أول بيان صحفى من مقر وزارة الدفاع اليوم، فى الوقت الذى يثور فيه ميدان التحرير ضد المجلس العسكرى، برر الجنزورى ذلك بقوله: "أنا كنت عايز أوصل رسالة إن التشكيل الوزارى مش بكره
بوابة الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق