قبل أيام من إطلاق أحدث أغانية- في موسم خاص به- بدا محمد منير فرحا ومتوهجا.. وهو يعيد الاستماع إلي جديدة الفني الذي يعود به بعد غياب دام3 سنوات.منير يقول عن أغنياته وتصويرها أنها.. تتنسم الثورات العربية..
كلمة ولحنا وصورة.. وبحكاية غنوه زينة واحمد أقول كلمتي فيما يجري فينا ولنا كعرب.. والكليب من نصيب غنوهأهل العرب والطرب.. يصوره مخرج ألماني.. في شمال السودان وسط رمال صافية ونادرة.... وبمشاركة وجوه عربية من كل بلد ورغم تتابع الأخبار الجيدة لمنير.. حيث أنهي اتفاقا كنجم إعلاني حتي عام..2013 ويستعد لحفل رأس السنة كعادته في موقع مبتكر بأرض ميناء العين السخنة.. إلا انه بدا كسيرا تجاه الأحداث المتسارعة.. شمالا وجنوبا.. بما فيها ما جري بالنوبة الأسبوع الماضي.. معلقا في آداء حزين حالتي- كدرويش في قصيدته لا شيء يعجبني..لا برامج التوك شو..ولا صحف الصباح والمساء.. ولا كل ما يحدث الآن.. دون خوف علي مصر أريد أن ابكي.وفي محاولة يائسة منة للهروب من حالة العشق القاتل التي تربطه بفنه وجمهوره وهموم وأحزان وطنه.. يلقي كلمات معدودات: ارغب في استراحة طويلة.. أنا علي مشارف الستين.. وأسباب طلب الراحة كثيرة.. من بينها وأهمها... وجع الحياة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق