مدوناتي

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

الفجر تنشر كواليس اللحظات الأخيرة فى حياة الراحل عامر منيب وسر الوصية التى لم تكتب


من السهل جدا أن نسرح فى وحى الخيال وأن نبدع فى تأليف قصصا وهمية ليس لها صلة بالواقع الماموس ولكن يجب أن نتوقف 
لحظة أمام ضمائرنا إذا كان الأمر يتعلق بإنسانا قد فارق الحياة ولا يستطيع الرد أو التكذيب ولكن حرصا من موقع الفجر على توضيح حقيقة ما نشر من قصص عن وفاة الفنان الراحل عامر منيب الذى وافته المنية منذ أيام قليلة إستطعنا أن نعرف أسرار مرض منيب والكواليس الحقيقية لوفاته وكل الأسرار المحيطة بجنازتة .

البداية كانت بعدم معرفة الفنان الراحل بطبيعة مرضه الذى بدأ فى أغسطس 2010 وسافر الى برلين بالمانيا حيث أجرى أكثر من عملية وعاد الى مصر لقضاء فترة النقاهة وكان يقيم أغلب الوقت بالساحل الشمالى ومنذ قرابة الشهر اضطر للدخول مجددا الى دار الفؤاد بعد اشتداد المرض علية حيث اقام فى غرفة عادية لمدة أسبوع حتى اصيب بالتهاب رئوى حاد دخل على أثره العناية المركزة لمدة ثلاثة أسابيع حتى وافته المنية ولم يكن واعيا خلال هذة الفترة ويؤكد المقربون منه أنه لم يترك وصية ولم يفكر فى كتابتها لانه لم يتخيل أبدا أنه حالته بهذة الخطورة وأن أيامه معدودة 

الجدير بالذكر أن منيب كان يعانى من مرض سرطان القولون ولكنه لم يكن يعلم ذلك وكل ما كان يعرفه عن طبيعة مرضه أنه مصاب بإلتهاب فى الأمعاء الغليظة لأن أسرتة كانت ترفض بشدة إبلاغة بالأمر حتى لايتأثر ولذلك تم منع الزيارة عنه من أصدقائة وزملائه من الفنانين .
ولكن بدلا من أن يتوجه الجميع بالدعاء للفقيد الذى كان من نجوم الغناء المصرى فى حقبة التسعينات والألفية الجديدة حرص البعض على ترديد الشائعات التى لا أساس لها من الصحة عن تركه لوصية وأسباب عدم حضور شقيقته وزوجته لجنازته ولكننا استطعنا ان نتوصل للحقيقة الكاملة , فمنيب كان على علاقة جيدة للغاية حتى أخر أيامه بالجميع فشقيقة الاكبر جمال كان مدير اعماله وكان متواجدا معه حتى اللحظات الأخيرة فى حياته , أما ما قيل عن شقيقته الكبرى أمنية التى كانت تعمل مديرة للعلاقات العامة بإحدى فنادق مصر الجديدة فقد كان على علاقة جيدة جدا بها وعندما تأزمت عليها الأمور وتراكمت عليها الديون قام بسداد كل ديونها حتى سافرت الى الإمارات للعمل هناك بين دبى وأبو ظبى ولم تكن تتوقع وفاته لذلك لم تكن موجودة فى مصر بل فى لندن ولم تظهر أثناء الجنازة , 
أما عن زوجته وبناته فلم يظهروا فى مراسم الجنازة نظرا للحالة النفسية لزوجته التى توقعت شفائه بعد عودته من المانيا ولم تحتمل فكرة موته ولم يكن ممكنا نزولها مع حالتها النفسية السيئة ولذلك لم تتمكن بناتها الثلاثة البالغ عمر الكبرى منهم 14 عاما من حضور الجنازة 
وقد أبدت العائلة أسفها وحزنها لكل ما تردد عن عامر منيب بعد وفاته وقررت العزلة بعيدا عن منزلهم المتواجد بجوار الكلية الحربية بمصر الجديدة على أن تتلقى العزاء مساء اليوم الأربعاء بمسجد الشرطة بصلاح سالم , وانا لله وان اليه راجعون . 

الفجر 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الزوار

Copyright Text

اقرأ ايضا

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...