مدوناتي

الخميس، 24 نوفمبر 2011

انفراد .. اكتشفنا مكان اختباء ” قناص العيون ” …!!


ضد الملازم أول محمد صبحي المنشاوي للتحقيق معه خاصة بعد أن وزع الثوار صورته مكتوباً عليها ” مطلوب القبض عليه حيا أو ميتا ” وكان لابد أن نعرف موقف وزارة الداخلية تجاه هذا الضابط وكيف تم التصرف معه بعد إدانته.
وفي اتصال هاتفي مع اللواء هاني عبد اللطيف أحد قيادات الإدارة العامة للإعلام والعلاقات ، أكد لبوابة الشباب أن هذا الضابط يتعامل مثل بقيه الحالات, حيث يتم الآن التحقيق معه من جانب الوزارة في الأحداث الواقعة في الميدان وتم استبعاده من موقعه بشارع محمد محمود حيث كان يقوم بحماية الطريق المؤدي لوزارة الداخلية, وأن الوزارة مكلفة ومن واجبها بحمايته مثل أي مواطن خاصة بعد توزيع عدد من المنشورات التي تطلبه حيا أو ميتا مقابل 5 آلاف جنيه , فالداخلية أحيانا تحمي المجرمين حتى يتم التحقيق معهم في قضايا الثأر وغيرها من القضايا الهامة, وبالتالي تم التحفظ علي الضابط وتقوم الوزارة الآن بإجراء تحقيق معه بشكل عام .

وأضاف اللواء هاني عبد اللطيف : نظرا لكون الأحداث سريعة ومتلاحقة ، فقد أرسلنا خطاباً إلي النائب العام ومساعديه للقيام بمعاينة فورية للأحداث والتي جاء في مضمونها أنه في ظل الأحداث الواقعة والتي تجري في ميدان التحرير ، والتي وجهت إلي الوزارة علي أثرها اتهامات حول قيام القوات الأمنية ورجال الشرطة وأفرادها بعدم الالتزام والتعدي علي المتظاهرين في ميدان التحرير ومحمد محمود ،
وهو ما ينافي الواقع الحقيقي للأمور ونحن ليس أمامنا سوي انتظار التحقيقات التي تجري اليوم بمعرفة النيابة العامة بالتحقيق في الأحداث ، وطبعا بما أن هناك ثورة ووجود أعداد كبيرة من الثوار في التحرير فأريد أن أؤكد أن وزارة الداخلية منذ يناير الماضي ملتزمة مع المواطن بشدة وغير معنية سوي بالأمور الأمنية فقط دون سواها ولا شأن لها ولا تتدخل في الحياة السياسية بأي صورة من الصور بل تقوم بدورها فقط , وليست لها علاقة أو احتكاك بالثوار طالما أنه يتظاهر “بشكل سلمي”,

ولكنني أريد أن أؤكد أن الثوار موقعهم ميدان التحرير ومن هم في شارع محمد محمود ليسو بثوار 25 يناير أو بثوار ميدان التحرير, وقد أكد العديد من الوجوه السياسية البارزة أمس ومنهم الدكتور ممدوح حمزة والعديد من الشباب أن هناك فصيلاً ثالثاً غير معروف يقوم بالضرب في قوات الشرطة والثوار علي السواء , وأن هذا الفصيل يحاول إحداث فتنة في الشارع المصري عندما قام بضرب الطرفان حيث أعتقد الثوار أن الشرطة هي التى تقوم بالضرب بينما أعتقد الشرطة أن محاولة الاعتداء عليها جاءت من الثوار ، والدليل أن من هم في ميدان التحرير موجودون ولم يتعرضوا لأي ضرر .

المصدر: بوابه الشباب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الزوار

Copyright Text

اقرأ ايضا

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...