و راحت المكالمات تنهال علي القنوات و تحقق نسباً عالية جدا من المشاهدة و الاعلانات
و لكن بدا في الافق أن ذلك الشخص انما هو نتاج لأمر غير سوي
قيل انه لاثارة بلبلة بين الافراد
و قيل لاثارة فتنه طائفية
و قيل لزعزعة العقائد
امور كثيرة قيلت
غير ان ما كانت تجنيه القنوات من نسب مشاهدة حال دون توقفها عن الحوار مع ذلك الشخص
حتي فاجأت مني الشاذلي الجميع ببيان مقتضب في برنامج العاشرة مساءاً تغلق فيه باب المهاترات
و تعلن انها لن تعود لتناول تلك القضية و التي بدي من المؤكد انها واهية و غير حقيقة
و ذلك وسط تقدير كل الناس الذين كانوا يعانون بالفعل من تلك السخافات
و اليوم
أننا نشاهد نوعا أخر من المهاترات و التي للأسف الشديد انساق لها شيخ جليل يقدره كل مسلم و انا من أولهم
شيخنا الزغبي
و ان كان لا ينكر أحدا حقه و واجبه في التصدي و الذود عن دين الله و رسوله محمد صلي الله عليه و سلم
غير انه بتصديه هذا في مقابل برنامج يتم إذاعته من قبل قس مسيحي إسمه علي إسم نبي الله صاحب الناقه
قد أضاف لذلك الاخير بريقا هو لا يستحقه
و صار المحب لمتابعة حلقات الشيخ الجليل قد يضطر لان يذهب هناك حيث ذلك القس ليسمع ما يقول
سيدي الشيخ الجليل
اللهم اللهم اللهم خيب ظني
اللهم اللهم اللهم خيب ظني
اللهم اللهم اللهم خيب ظني
و لكني اري أن ذلك القس ممن ختم الله علي قلوبهم
و لا يجوز معه و لا فيه ما تضيعه من وقتك الغالي
أري ان الامر لا يعدو من قبل القناة المنتجة الا تحقيقاً لنسب مشاهدة
و دعني أذكر معك حديث النبي صلي الله عليه و سلم
ان لله عباده أحيوا الحق بذكره و اماتوا الباطل بتركه
فأن كنت تتفق معي فضيلتكم ان ما عليه ذاك القس هو من سبيل الباطل
و ان كنت معي انهم كلما اوقدوا نارا أطفئها الله
و ان كنت معي ان غير المسلم الذي قذف الله في قلبه نور الحق يصير من اول دقيقة داعية لله
لا يخاف عليه فما بالك بالمسلم
فدعك منه
و لا تعطه ما لا يستحق من القدر و الاهتمام
و جزاك الله خيرا و لا تؤاخذني ان كنت قد أساءت
فان كان هناك خير فمن الله
و ان كان من تقصير فمني و من الشيطان
0 التعليقات:
إرسال تعليق